كتبت … أ سـمـاء شــــريف
التعليم هو بداية لتقدم الشعوب وإذا نظرنا لكل الدول التى أحدثت طفرة فى النمو الاقتصادى
والعسكري أوالسياسى نجحت عن طريق التعليم ولا يستطيع أى مجتمع تحقيق أهدافه ومتطلباته إلا بالمعرفة والثقافه والتطورات العلميه والتكنولوجيه
*التعليم المصرى يعانى من مشاكل وتحديات تعوق نهضة العمليه التعليميه وتطورها تتمثل فى وجود مدرس غير مؤهل تعليميا وتربويا بالشكل الصحيح وهذه كارثه كبرى
و كذلك هدم الموهبه والاستهتار بها وعدم الاهتمام باخراج تلك المواهب ووضغها فى الاطار الصحيح وهنا تأتى الكارثه التى تحدتنا عن محاولات كثيرة من اجل تغيرها وهى عدم ملائمة المناهج للتطور العلمى المستمر فالمناهج قديمه وليس هناك أى تحديث وإن كان تحديث شكلى لا أكثر
* هل ان الاوان للانتهاء من عصر الركود بأن تدخل مصر مع العالم فى سباق التقدم
فمع كامل الاحترام لكل القائمين على هذه المنظومه فحتى الأن لم نتمكن من ربط الثقافه بالتعليم وهى الخطوة الأولى لتحقيق النجاح حتى نرتقى بشعب واعى ومن المؤسف أن كثيرا من الأشياء الغير هادفه استنفذت أموالنا وجهودنا فيما لا طائل من ورائها وعلى ذلك فلابد من وجود أجهزه مستقله لتقييم أداء الجهات ذات الصله بالتعليم ومن أسوأ الأشياء رمى التبعيه على غيرنا مبدأ أنت المسؤل وليس التكاتف من أجل النهوض .ومن الأساسى ربط محتويات المناهج ومتطلبات سوق العمل فنحن نحتاج لإعداد خريطه مستقبليه واضحة المعالم فى مجال التعليم فهى قضية أمن قومى سواء كان ذلك فى تدبير الموارد الماديه أو البشريه
* فالتعليم بين شتان إما أن يمشى بطريق التحسين أو الى طريق النكسه والتدمير والفارق كبيروالحل يكمن فى النظره الأشمل والأوسع والتعامل مع القضيه بصفتها قوميه وضروريه يساهم فيها جميع القطاعات للتطوير وتحسين الجوده فلا نهضه بدون تعليم فعال ولا يوجد تعليم فعال فى غياب الثقافه لابد أن يكون التعليم فى مرتبه متقدمه فى سلم الأوليات لأن التعليم ياساده هو حجر الزاويه فى بناء الإنسان وتطوير قدراته..هل حان الوقت ان تقوم الدولة بتطوير التعليم بالتعاون المشترك بينها وبين الثقافة المصرية